أنقرة (زمان التركية) – تجنبت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني نشر تقريرها التقييمي الجديد الخاص بتركيا الذي كان من المنتظر أن تصدره في الرابع من الشهر الجاري.
واكتفت موديز في بيان لها بالقول إنها لم تجرِ أية تعديلات بشأن التصنيف الائتماني لتركيا والمشهد الائتماني الخاص بها.
وشهد البيان المشار إليه تلخيصا للتقييم الحالي للوضع الاقتصادي العام بتركيا، حيث صنفت وكالة موديز امتلاك تركيا لاقتصاد كبير ومتنوع، ودخل مرتفع نسبيًّا للفرد الواحد وتعدادها السكاني ضمن الإمكانات والمميزات الإيجابية التي تتمتع بها.
وفي المقابل أدرجت وكالة موديز انفراد أردوغان بآلية اتخاذ القرار عقب الانتقال للنظام الرئاسي واضطراب نسب القروض والتضخم المرتفع والتراجع في قيمة الليرة ضمن النقاط الاقتصادية السلبية.
ويفرض الرئيس أردوغان سيطرة كاملة على البنك المركزي، وعين خلال عام واحد رئيسان للبنك، ويقول مراقبون إن قرار خفض ورفع الفائدة لا يصدر إلا من مكتب أردوغان.
هذا وشدد البيان على اعتماد تركيا الكبير على التمويل الخارجي القصير المدى.
–