أنقرة (زمان التركية) – بينما يتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إجراء إصلاحات قضائية، شنت قوات الأمن في الأسبوع الأخير حملات أمنية متزامنة ضد متعاطفين مع حركة الخدمة أسفرت عن اعتقال العشرات.
ويوم الجمعة اعتقلت 66 امرأة، في مدينة إزمير في حملات أمنية، أثارت غضبًا عارمًا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي صباح يوم السبت شنت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول مداهمات على منازل تابعة لمن يزعم أنهم ينتمون إلى حركة الخدمة بمدينة إسطنبول استجابة لتعليمات نيابة إسطنبول.
وتم استهداف 32 منزلا لاعتقال 35 شخصًا، غير أن فرق الشرطة لم تعلن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم فيما تم نقل المعتقلين إلى مديرية أمن إسطنبول لاستجوابهم بعد خضوعهم للفحص الطبي.
تأتي الاعتقالات الجماعية التعسفية في الوقت الذي تحدث أردوغان في عدة مناسبات عن اعتزامه على تنفيذ إصلاحات،في مجال القضاء والاقتصاد، بينما يقول مراقبون إن تلك التصريحات تأتي من أجل كسب ودّ الدول الغربية أملا في أن تكون بلسمًا شافيًا لجراح الاقتصاد التركي.
–