أنقرة (زمان العربية) – يعتزم حلف شمال الأطلسي “ناتو”، اتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحيه، وذلك لمواجهة التحديات المتعلقة بالسياسات الأمنية، وتعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه الإجراءات في إثارة غضب تركيا، حيث تخطط بعض الدول التي لديها حق النقض في الحلف، لسحب حق النقض من تركيا ضمن صلاحياتها في الحلف.
كما تتضمن خطة إصلاح حلف الناتو، دعوة رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي غير الأعضاء في الناتو إلى المناقشات في إطار قمم الناتو. ومن بين هذه الدول المتوقع مجيئها “قبرص”، وهو من شأنه إثارة الغضب التركي.
كما تتضمن التعديلات إجراء مناقشات سياسية رفيعة المستوى بصفة دورية لتسريع عمليات اتخاذ القرارات.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد أعلنا دعمهما الكامل للمفهوم الاستراتيجي الجديد الذي يتصور تحديث الناتو.
وتتعرض تركيا من قبل أعضاء الناتو، لانتقادات بشكل مستمر، ويتم اتهامها بتبني سياسات تتعارض مع مصلحة الحلف، ومن بين أكثر الخطوات التي سببت انزعاجا، شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس 400″، فضلا عن التوترات مع اليونان في شرق المتوسط.