أنقرة (زمان التركية) – خلال الأسابيع الست الأخيرة نال الصحفيون نصيبهم من حملات الاعتقال والحبس التي تستهدف منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المعارضة بولاية وان شرق تركيا التي تشهد منذ أربع سنوات حظرا للفعاليات الذي تعلنه السلطات كل أسبوعين عقب انتهاء الطوارئ.
ومؤخرا قامت السلطات التركية باعتقال عدنان بيلان وجميل أوغور الذين يعملان مراسلان لوكالة Mezopotamya التي نشرت بالوثائق عن واقعة وفاة المزارع ثروت تورجوت نتيجة لإلقائه من مروحية الشرطة التي زُج به داخلها برفقة عثمان شيبان في ريف بلدة شاتاك التابعة لمدينة وان.
وطالت الاعتقالات بالقضية ذاتها مراسل موقع Jinnews، شابيران أبي، والصحفية ناظان سالا. وفي التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول قضت الجهات القضائية في تركيا بحبسهم.
وفي الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي داهمت قوات الأمن منزل ديندار كاراتاش الذي يعمل مراسلا للوكالة عينها وقامت باعتقاله من ثم حبسه بحجة الأخبار التي نشرها.
وخلال الحملتين الأمنيتين صادرت قوات الأمن التركية الأدوات والمعدات خلال عمليات تفتيش مكتب وكالة الأنباء.
وهناك تضييق واسع على الصحافة في تركيا، وتصف التقارير الحقوقية الدولية تركيا بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم.
–