أنقرة (زمان التركية) – تلفت إسرائيل الأنظار مؤخرا بعد تطبيع دول عربية العلاقات معها.
وبدأت الموازين في المنطقة بالتغيير عقب توصل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعقبها البحرين والسودان.
ووفق موقع المونيتور تبين أن تركيا تمارس دبلوماسية سرية مع إسرائيل التي تتظاهر بمعاداتها منذ حادثة سفينة مافي مرمرة عام 2010، حيث ذكر موقع المونيتور أن حكومة حزبالعدالة والتنمية في تركيا دفعت بجهاز الاستخبارات منذ فترة لإصلاح العلاقات مع إسرائيل.
وفي حديثها مع موقع المونيتور، أفادت مصادر أن رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان أجرى لقاءات سرية مع المسؤولين الإسرائيليين ضمن الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأكدت ثلاثة مصادر، رفضت الإفصاح عن أسمائها، إجراء لقاءات مع فيدان مرة واحدة على الأقل خلال المباحثات التي أجريت خلال الأسابيع الأخيرة، غير أنها رفضت الإفصاح عن مكان إجراء تلك المباحثات.
جدير بالذكر أن تركيا كانت قد استدعت سفيرها لدى إسرائيل عقب الهجوم الذي تعرضت له سفينة الإغاثة التركية مافي مرمرة.
وعقب مرور ست سنوات على الحادث لمّحت السلطات التركية إلى عودة العلاقات مجددا مع إسرائيل بإعادة تعيين سفير لها لدى تل أبيب. غير أن هذه الأجواء لم تدم كثيرا، إذ عاودت كل من تركيا وإسرائيل سحب سفرائهما في مايو من عام 2018 عقب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وقرار واشنطن بنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
–