أنقرة (زمان التركية) – أرسل ملازم جوي تركي مفصول من العمل ومعتقل في سجن سيلفري بإسطنبول مناشدة لإنقاذ حياته.
الملازم ياسين سولماز، كتب مذكرة تتكون من 5 صفحات إلى محاميته بعنوان “عاجل يا حضرة المحامية”، تحدث خلالها عن الانتهاكات التي يتعرض لها هو والمعتقلون في سجن سيلفيري، خاصة في فترة تفشي الوباء.
أوضح سولماز والذي أضيب سابقا بفيروس كورونا، أنه تم إجباره على المشاركة في تجربة طبية جماعية بالسجن.
في المذكرة ذكر أنه تم إعطاؤهم 12 حبة في كيس بلاستيكي، دون تصريح الطبيب أو وصفة طبية، مشيرا إلى أنهم تعرضوا بهذه الحبوب لتجربة طبية جماعية.
سولماز اعتبر أنه بذلك “تم إرسالهم إلى الموت الجماعي”، وأن إدارة السجن تقوم “بمحاولة قتلهم بتعذيب ممنهج ومنظم”.
وأضاف سولماز أنهم تعرضوا لمعاملة “أدنى من الحيوان” في السجن، مطالبا إرسال مذكرته على وجه السرعة إلى 13 مؤسسة مختلفة، منها محكمة النقض، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان التركي، ومركز الاتصالات الرئاسي، ووزارة العدل.
يذكر أنه عندما تفشى كورونا في سجن سيليفري، وأصيب به سولماز، اتصل بزوجته شاكيرة سولماز، وقال لها: “إنهم يتجنبوننا مثل الطاعون، ولا أحد هنا يقدم المساعدة، ربما سيكون هذا آخر حديث بيننا”.
وياسين سولماز، قُبض عليه بعد 15 يوليو / تموز ثم فصل من عمله، وحكم عليه بالسجن المؤبد مع 125 شخصًا آخرين من الطلبة العسكريين الدارسين في مدارس الأكاديمية العسكرية، وذلك بتهمة المشاركة في انقلاب 2016 المزعوم.
–