أنقرة (زمان التركية) -عادت سفينة الأبحاث الزلزالية أوروتش رئيس، التي أحدثت توترات بين اليونان وتركيا في شرق البحر المتوسط، إلى ميناء أنطاليا، قبيل أيام من انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي.
وأثار موعد عودة السفينة التركية إلى أنطاليا، الانتباه، لأنه تم قبل عدة أيام من انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي، التي من المقرر أن تنافش فرض عقوبات على أنقرة.
وأوضح بيان صادر عن أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، أن السفينة أكملت مهمتها التي بدأتها في 10 أغسطس، ومن ثم عادت إلى ميناء أنطاليا.
وتقول أن اليونان تقول إن المنطقة التي أجرت فيها أوروتش رئيس أبحاثًا زلزالية في البحر الأبيض المتوسط تقع ضمن جرفها القاري.
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع الاتحاد الأوروبي يومي العاشر والحادي عشر من ديسمبر القادم.
وفي سياق متصل، رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بعودة سفينة الأبحاث الزلزالية التركية إلى ميناء أنطاليا، وقال إن هذه الخطوة ستساعد على تقليل التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وستسهل التقدم في إجراءات التطبيع بين تركيا واليونان.
وعقد ستولتنبرغ مؤتمرا صحفيا قبل اجتماع وزراء خارجية الناتو الذي سيعقد في 1-2 ديسمبر، قال ستولتنبرغ إن المخاوف بشأن التطورات في شرق البحر المتوسط مستمرة، لذلك فإنهم يبذلون جهودًا للحد من الصراع ومنع التوتر.
صرح ستالتنبرغ أنه علم أن سفينة الأبحاث التركية قد عادت إلى ميناء أنطاليا، وقال “سيساعد ذلك على تقليل التوتر وسيسهل التقدم في الفصل”.
قال خط ستولتنبرغ “سيتم بدء مفاوضات لمنع التوتر بين اليونان وتركيا العضوان في الناتو. ألمانيا وبعض الدول الأخرى تعمل على هذه القضية. الناتو ليس جزءا من هذه المفاوضات لكنه يدعم هذه الجهود بقوة “.
–