أنقرة (زمان التركية) – عكس استطلاع رأي في تركيا، سعادة الغالبية العظمي من الأتراك بنبأ استقالة بيرات ألبيراق صهر الرئيس رجب أردوغان من منصب وزير المالية، مؤكدين أنه فشل في إدارة اقتصاد البلاد.
استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة أوراسيا للدراسات واستطلاعات الرأي، عقب استقالة ألبيراق، من منصبه كوزير للخزانة والمالية، ذكر أن 90.2 في المئة من المواطنين ابتهجوا لسماعهم نبأ استقالة صهر أردوغان.
وفشل بيرات ألبيراق على مدار عامين تولى فيهما حقيبة وزارة الخزانة والمالية في خفض معدلات التضخم ومنع تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وذكر 72 في المئة من المشاركين أنهم علموا بخبر استقالة ألبيراق من مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أوضح 12.1 في المئة من المشاركين أنهم علموا بالاستقالة من التلفزيون والراديو وذكر 15.8 في المئة من المشاركين أنهم علموا بالنبأ من أزواجهم وأصدقائهم ومعارفهم.
يشارهنا إلى أن وسائل الإعلام الرسمية والموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية امتنعت عن إذاعة نبأ استقالة صهر أردوغان طول 24 ساعة.
وتضمن استطلاع الرأي الذي كشف نتائجه، كمال أوزكيراز، مدير مؤسسة أوراسيا، سؤال المشاركين عما إن كانوا يرون أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية، حيث أجاب 24.9 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية بنعم في حين بلغت هذه النسبة في صفوف ناخبي الحركة القومية نحو 57.2 في المئة.
وأفاد 36.8 في المئة من ناخبي العدالة والتنمية أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية ولو بشكل خفيف، بينما أوضح 38.3 في المئة منهم أن تركيا لا تعاني من أي أزمات اقتصادية.
وذكر 13.1 في المئة من ناخي الحركة القومية أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية ولو بشكل خفيف، بينما أوضح 29.7 في المئة منهم أن تركيا لا تعاني من أي أزمات اقتصادية.
وشهد استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عما إن كانوا يرغبون في عقد انتخابات مبكرة، حيث أعرب 39.1 في المئة من المشاركين عن تأييدهم للأمر بينما رفض 48.5 في المئة من المشاركين عقد انتخابات مبكرة في تركيا.
هذا وأكد 12.4 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم من الأمر بعد.
–