أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، أورهان أوغور أوغلو، إن نواب حزب العدالة والتنمية يعانون لأول مرة، من ارتباك واضطرابات شديدة منذ تأسيس الحزب في عام 2001.
وأوضح أوغور أوغلو، في مقال بصحيفة “يني تشاغ”، إن هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها نواب الحزب الحاكم، ولا يستطيعون في الوقت الحالي التعبير عن مشاكلهم بسبب الضغط والتوتر الداخلي في الحزب.
وأشار الكاتب التركي إلى أن اجتماعات حزب العدالة والتنمية، لا تناقش مشاكل الشعب، ويتخللها فقط الانتقادات التي يوجها رئيس الحزب رجب طيب أردوغان، إلى زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وأضاف أوغور أوغلو، أن أردوغان اعتاد على أخذ النواب إلى مخيم مغلق عدة مرات في السنة، ولكن حتى في هذه التجمعات لا يمكن للنواب أن يوجهوا أي انتقاد لإدارة الحزب الحاكم أو الكتلة البرلمانية.
أضاف أورهان “أتابع منذ سنوات أعضاء البرلمان من جميع الأحزاب .نواب الحزب الحاكم مضطربون أكثر بكثير من أحزاب المعارضة. لأن ناخبيهم وأعضاء أحزابهم يتوقعون منهم خدمات وحل مشاكلهم”.
وقال منتقدًا سوء الإدارة “لقد أنفقت حكومة حزب العدالة والتنمية التي تحكم منذ 18 عامًا ميزانياتها دون وعي، استهلكت موارد تركيا الاقتصادية، صرف البنك المركزي احتياطياته من النقد الأجنبي وخفضها إلى 46 مليار دولار، لم يستطع توفير المال اللازم لزيادة رواتب المعلمين والعاملين الصحيين والجنود والشرطة، خلال وباء كورونا، أقرضوا الشعب فقط وزادوا ديونه”.
الصحفي التركي قال إن الناطق باسم حزب المستقبل سلجوق أوزداغ أخبره أن عددا كبيرا من حزب العدالة والتنمية لدرجة تسببت في دهشته، على استعداد لمغادرة الحزب الحاكم، كما أن العديد من المسئولين الحكوميين يسلمون لأحزاب المعارضة وثائق تدين حكومة أردوغان.
–
–