أنقرة (زمان التركية) – قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن الإنتربول الدولي لا يعترف بأحكام القضاء وقرارات التوقيف الصادرة عن السلطات في تركيا.
وقال صويل: “إن هناك مؤسسة تدعى الإنتربول، لقد صرخنا عليها، وغضبنا عليها، وتشاجرنا معها، واحتججنا عليها، ولكن لم يفلح الأمر مطلقا ولم تلبّ مطالبنا الخاصة باستعادة أعضاء منظمة فتح الله كولن إلى تركيا”، على حد تعبيره.
وتابع وزير الداخلية التركي: “نحن نصدر النشرة الحمراء، لا يقبلونها، ويعرضون عنها دون القيام بما ينبغي. لقد طلبنا توقيف كلا من زكريا أوز وعادل أكسوز، ولكنهم لم يعيروا بالا لمطالبنا”.
يذكر أن زكريا أوز هو المدعي العام الذي أشرف على كل من تحقيقات تنظيم أرجنكون / الدولة العميقة في عام 2007 وقضية الفساد والرشوة في عام 2013، إلا أن أردوغان زعم أنه منتم إلى حركة الخدمة على الرغم من أنه أي أردوغان منحه في وقت سابق سيارة مدرعة من أجل حمايته من محاولات الاغتيال المحتملة نظرًا لأنه كان ينظر قضية خطيرة طالت رموز الدولة العميقة في تركيا.
في حين أن عادل أكسوز هو الاسم اعتقلته السلطات في ليلة الانقلاب باعتباره المتهم الرئيس في المحاولة الانقلابية المزعومة، أخلت النيابة سبيله، ولاحقًا صدرت مذكرة اعتقال مرة أخرى بحقه بتهمة تدبير الانقلاب، لكنه تمكن من الفرار ولا يعرف مكان وجوده حاليا.
وتقول تقارير إن تركيا تستخدم النشرات الحمراء المخصصة للإنتربول للانتقام من معارضيها الفارين في الخارج، وليس لتوقيف الجناة الفارين من العدالة.
–