أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي نجاتي دوغرو، تعليقًا على تفتيش سفينة شحن تركية، إن حكومة حزب العدالة والتنمية تظهر كـ “أسد داخل البلاد وقط خارجها”.
وأضاف دوغرو في مقال بصحيفة “سوزجو” التركية، القوات الألمانية هاجمت بالأسلحة السفينة التركية، دون أخذ إذن تركيا أو قبطان السفينة، بينما”اكتفى حكام بلادنا بالاحتجاج اللفظي فقط على هذا العمل العدائي”.
ومساء الإقنين فتشت قوات ألمانية تابعة لعملية إيرني سفينة شحن قبالة السواحل الليبية، بحثا على أسلحة، لكنها لم تعثر على شئ، فيما احتجت وزارة الخارجية التركية على هذه الخطوة واعتبرتها مخالفة للقانون.
وتابع الكاتب: “تركيا باتت اليوم دولة يراد طردها من شرق البحر المتوسط، واستبعادها من الحضارة الأوروبية، ولديها أزمات مع جيرانها، حتى أنها لا تستطيع الوصول للدول الإسلامية والتواصل، فأصدقاؤها أصبحوا صفرا”.
وتابع: “فضلا عن ذلك أصبح اقتصاد تركيا منهارا، وتضخمها مرتفعا، ولا توجد عدالة في توزيع الدخل العام، ويتم اتباع سياسات تخيف المواطنين والقضاة والمدعون العامون يتطلعون إلى السلطة لتلقي أوامرها بدلاً من تطبيق القانون، وتعاني بلادنا من تدني جودة التعليم”.
وأكد دوغرو أن تركيا تحولت إلى دولة تقوم بعمل دعاية في الداخل، وتتظاهر في الخارج بالصراخ في وجه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا دون أن تغير شيئًا في أرض الواقع.
–