أنقرة (زمان التركية) – تصرفت الرئاسة التركية بأسلوب مختلف مع استقالة بولنت أرينتش من منصبه في المجلس الاستشاري الأعلى للرئيس التركي عن ما حدث عنذ استقالة صهر الرئيس وزير المالية برات ألبيراق.
دائرة الاتصال في الرئاسة أعلنت عن قبول استقالة أرينتش على الفور، وهو عكس ما فعلته مع برات ألبيراق، حيث صمتت مدة طويلة دون الإدلاء بأي تصريح.
ونشرت حساب دائرة الاتصال تدوينة على تويتر، جاء فيها: “طلب السيد بولنت أرينتش ترك منصبه كعضو في المجلس الاستشاري الأعلى الرئاسي، ووافق رئيسنا على طلب السيد أرينتش”.
وكان من اللافت أن دائرة الاتصال الرئاسية أقدمت على حذف التغريدة الأولى عن استقالة أرينتش بعد دقيقة واحدة من نشرها حيث كانت تقول: “لقد طلب أرينتش إعفائه من مهامه”، ثم نشرت بدلاً منها التغريدة التي قالت فيها: “لقد طلب أرينتش الاستقالة من منصبه”.
أعلن أرينتش، أمس الثلاثاء، استقالته من المجلس الاستشاري الأعلى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب تغريدة نشرها على “تويتر”، قال فيها: “لقد تقدمت بطلب استقالتي من عضوية المجلس الاستشاري اليوم للرئيس أردوغان، وقد قبلها”.
يأتي ذلك بعد ساعات من انتقاد أردوغان له بعد أن طالبه أرينتش بالإفراج عن الرئيس السابق المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، ورجل الأعمال عثمان كافالا، وهي التصريحات التي لم تعجب أردوغان وأثارت غضبه.
–