أنقرة (زمان التركية) – استنكرت المعارضة في تركيا دفع الحكومة فوائد بقيمة 119 مليار و581 مليون ليرة خلال فترة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو مبلغ يبلغ 19 ضعف المساعدات النقدية المقدمة للمواطنين خلال فترة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوضح بيانات حزب الشعب الجمهوري أن نفقات الحكومة خلال الأشهر العشر الأولى من العام الجاري بلغت 119 مليار و581 مليون ليرة خلال فترة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
النفقات تضمنت فوائد بقيمة 655 مليار و345 مليون ليرة واقتراض خارجي بقيمة 46 مليار ليرة واقتراض داخلي بقيمة 419 مليار ليرة وتحويلات أرباح من البنك المركزي بقيمة 44 مليار ليرة وعملات أجنبية مباعة من خزانة البنك المركزي بقيمة 666 مليار ليرة.
وخلال الفترة نفسها تم تقديم مساعدات بدون مقابل بقيمة 8 مليارات و348 مليون ليرة، من بينها 6 مليارات و310 مليون ليرة من الخزانة و2 مليار و38 مليون مساعدات تم تحصيلها من المواطنين.
وخلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد تم تقديم مساعدات نقدية للمواطنين بقيمة 6.3 مليارات ليرة، بينما تم إنفاق 119 مليار و581 مليون ليرة من الخزانة على الفوائد.
وتشير هذه الإحصاءات إلى حصول “لوبي الفائدة” على موارد نقدية بلغت 19 ضعف المساعدات النقدية المقدمة من الخزانة للمواطنين خلال فترة تفشي وباء كورونا.
تعليق كليجدار أوغلو على الفائدة
وخلال كلمته باجتماع مجموعة نواب الحزب بالبرلمان، أشار رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، إلى المدفوعات الخاصة بالفوائد قائلا: “من الفائز؟ لوبي الفائدة. ما تعليقك على هذا يا سيد أردوغان؟ تزعم أن تركيا في عشية فترة الازدهار وأنها دخلت فترة الازدهار في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، لكن رأينا أن الدولار هو الذي ازدهر وارتفع أمام الليرة لا العكس. كنا نعتقد انطلاقًا من تصريحات أردوغان المذكورة أن المواطنين هم من ازدهروا اقتصاديا، لكن تبين أنه يقصد مرابي القروض! فالفائدة ارتفعت. كل هذه الأمور تعكس العجز عن إدارة البلاد”، على حد تعبيره.
–