أنقرة (زمان التركية) – تناول المتحدث باسم الرئاسة التركية، أبراهيم كالين، التصريحات التي أدلى بها عضو المجلس الاستشاري الأعلى في تركيا، بولنت أرينتش، حول ضرورة الإفراج عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي السابق، صلاح الدين دميرتاش، ورجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا.
أفاد كالين أن أرينتش، يعبر عن أرائه الشخصية، مؤكدا أن أرينتش ليس الناطق باسم الرئاسة التركية.
وخلال مشاركته في برنامج على قناة NTV تطرق كالين إلى تصريحات أرينتش حول احتمالية إفراج السلطات عن دميرتاش وتعجّبه واستغرابه من مواصلة السلطات التركية حبس كافالا منذ سنوات دون وجود مذكرة متماسكة منطقيًّا.
وجائت تصريحات مستشار أردوغان، في ظل تزايد حديث الرئيس التركي عن تطبيق القانون ومعايير حقوق الإنسان.
وأكد كالين أن أرينتش يعبر عن آرائه الشخصية ولا يتحدث بالنيابة عن الرئاسة، قائلا: “الرئيس يستمع إلى هذه الآراء. وتطبيق هذه الآراء بعد بحثها ومناقشتها هو شيء يتم برغبة وإرادة الرئيس. نحن نتحدث عن رئيس ينصت للأحاديث كثيرا ويستشير الخبراء ويحصل منهم على ملاحظات”.
لماذا يدافع بهجلي عن زعيم مافيا
وفيما يخص التهديدات التي وجهها زعيم المافيا علاء الدين شاكيجي، لرئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، صرح كالين أن النيابة بدأت تحقيقا في الأمر وأن العملية القضائية تتخذ مجراها.
وأكد كالين أن توجيه مثل هذه التهديدات أمر مرفض داخل تركيا ولا يمكن تقبله قائلا: “ننتظر انتهاء العملية القضائية. وأتمنى أن تتخذ المحاكم الإجراءات اللازمة في إطار القواعد القانونية. حديث السيد بهجلي عن الصداقة التي تجمعه بشاكيجي منذ القديم ربما يكون أمرا نابعا من شعوره بالوفاء. ويجب عدم الاصطدام بالأعراف التي يحددها القانون”.
–