أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ترغب في استخدام علاقات التحالف الطويلة والوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أكثر فاعلية لحل جميع القضايا الإقليمية والعالمية.
وكان من الملاحظ بعد فوز المرشح الديمقراطي، جو بادين، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن أردوغان بدأ في التصريح باستعداده لإجراء تعديلات اقتصادية وقانونية في تركيا، فيما يقول مراقبون إن ذلك خوفا من العقوبات التي قد تقرها الإدارة الجديدة، خاصة في ظل التوتر بين أنقرة وواشنطن في العديد من القضايا، وعلى رأسها شراء “منظومة إس 400 الروسية” وبنك خلق الحكومي المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران، والأزمة السورية وأعمال التنقيب في شرق المتوسط”.
أردوغان أكد أن بلاده ترغب في استخدام علاقات التحالف الطويلة والوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بنشاط لحل جميع القضايا الإقليمية والعالمية.
وأوضح أردوغان، أنهم يرون أنفسهم في أوروبا، وليس في أي مكان آخر، ويتصورون بناء مستقبلهم مع أوروبا، مشددا إلى أنه ليس لديهم مشكلة مع أي دولة أو مؤسسة لا يمكن حلها من خلال الحوار.
وشدد الرئيس التركي على رغبتهم في الحصول على مكانة جيدة في العالم الذي سيتم إعادة تشكيله بعد كورونا، وذلك من خلال تحسين بنيتهم التحتية القانونية، وتعزيز أسس اقتصادهم، وزيادة الإنتاج والتوظيف.
وتخشى حكومة الرئيس أردوغان من أن يفرض الرئيس جو بايدن عقوبات على تركيا بسبب امتلاكها منظومة الدفاع الروسية S 400 وقضية خرق العقوبات الأمريكية على إيران، المتورط فيها بنك حكومي تركي ومسئولين كانوا تحت قيادة الرئيس أردوغان.
وسبق وأن هاجم جو بايدن الرئيس التركي رجب أردوغان وتعهد بدعم المعارضة التركية، للإطاحة به.
والأسبوع الماضي بعث عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بخطاب إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بخصوص سياسات الولايات المتحدة المستقبلية تجاه تركيا، طالبوا بإعادة النظر في سياسات الولايات المتحدة تجاه تركيا.
–