أنقرة (زمان التركية) – أثارت نتائج أحدث استطلاع رأي حول الانتخابات الرئاسية في تركيا الاهتمام، بسبب نسبة التأييد التي حصل عليها عمدة بلدية أنقرة عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاش.
وخلال استطلاع رأي لمؤسسة “آرتيبير” (Artıbir) للدراسات، حول الانتخابات الرئاسية تصدر الرئيس رجب طيب أردوغان، القائمة بنسبة أصوات بلغت 43.9 في المئة، بينما جاء منصور يافاش في المرتبة الثانية بنسبة أصوات بلغت 38.9 في المئة.
وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن المرشح الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات رئاسية في تركيا يوم الأحد المقبل.
وحصد أردوغان أصوات 43.6 في المئة من المشاركين، بينما حصد يافاش أصوات 38.9 في المئة، في حين أوضح 11.6 في المئة من المشاركين أنهم لن يمنحوا صوتهم الانتخابي لأحد، وأفاد 4.5 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.
وعلى صعيد الأحزاب حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 30.2 في المئة من أصوات المشاركين، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 22.2 في المئة وحصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 9.8 في المئة وحصل حزب الخير على 9.4 في المئة من الأصوات وحصل حزب الحركة القومية على 7.9 في المئة من الأصوات وحصل حزب الديمقراطية والتقدم على 2.1 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب المستقبل على 1.2 في المئة من الأصوات وحزب المستقبل على 1 في المئة من الأصوات.
وأوضح 12.8 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد فيما يخص الأحزاب السياسية، في حين أكد 3.4 في المئة من المشاركين أنهم سيقاطعون الانتخابات.
الاقتصاد لن يتحسن خلال فترة قصيرة
وتضمن استطلاع الرأي أيضا سؤالا حول ما إن كانت المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها تركيا سيتم إصلاحها خلال فترة قصيرة، حيث أفاد 65.4 في المئة من المشاركين أن المشاكل الاقتصادية لن يتم حلها خلال فترة قصيرة بينما أوضح 23.2 في المئة من المشاركين أن المشكلات الاقتصادية سيتم حلها خلال فترة قصيرة.
1.7 في المئة نسبة الثقة في القضاء
وفي إطار استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن الهيئة الحكومية التي تحظى بثقتهم، حيث أكد 30.6 في المئة من المشاركين أنهم لا يثقون في أي هيئة حكومية.
ومنح 1.7 في المئة من المشاركين ثقتهم إلى القضاء، بينما منح 0.7 في المئة من المشاركين ثقتهم إلى رئاسة الشؤون الدينية.
ومنح 30.6 في المئة ثقتهم إلى الجيش، بينما منح 21.4 في المئة من المشاركين ثقتهم للرئاسة.
هذا وأعرب 52.9 في المئة من المشاركين عن عدم رضاهم من النظام الرئاسي الحزبي، بينما أعرب 36.2 في المئة من المشاركين عن تأييدهم لهذا النظام.
–