أنقرة (زمان التركية) – قال البروفسيور التركي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دارون عجم أوغلو، إن تركيا الآن في وضع أسوأ مما كانت عليه في العام 2000، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى تنمية المؤسسات الديمقراطية.
وأوضح عجم أوغلو، الذي تم إدراجه ضمن أفضل 10 اقتصاديين في العالم، أن الفساد بدأ في الازدياد في تركيا، والأهم من ذلك، الطبيعة المتغيرة للقوانين والعقوبات في تركيا.
وأضاف عجم أوغلو أن تركيا إذا أرادت أن تنمو بجودة عالية، فهي بحاجة إلى تنمية المؤسسات الديمقراطية، لافتًا إلى أن هذه ليست عملية سهلة، حيث لم يكن الأمر سهلاً في أي بلد، كما أن الأمر لن يكونوبالتالي فهو ليس سهلا في تركيا.
وأشار البروفيسور إلى أن انتشار فيروس كورونا في تركيا، يزيد من التحديات في البلاد، خاصة في ظل وجود أزمة اقتصادية في تركيا.
وأكد عجم أوغلو أن المشاكل الأخرى مثل كورونا، تفقد أهميتها عندما يكون الناس جائعين، مضيفا: “لكن إذا أردنا الذهاب إلى مستقبل أكثر إشراقًا، فنحن بحاجة إلى إيلاء أهمية كبيرة لنمو الجودة، فنحن بحاجة إلى مؤسسات اقتصادية عالية الجودة من أجل نمو الجودة ومؤسسات سياسية ذات جودة”، على حد تعبيره.
وجدد الرئيس أردوغان أمس عقب اجتماع المجلس الوزاري، الحديث عن عزمه إجراء إصلاحات قانونية وحقوقية في تركيا، وهي التصريحات التي بدأ إطلاقها مع إعلانه العزم على إصلاح الوضع الاقتصادي، عقب إقالة محافظ البنك المركزي مراد أويسال، واستقالة صهره وزير المالية بيرات ألبيرق.
–