أنقرة (زمان التركية) – حذرت نقابة الأطباء في تركيا، من أن البلاد ستعاني أزمة في الحصول على الأدوية اللازمة بسبب الديون المتراكمة على الحكومة لشركات الدواء الأجنبية.
وأوضحت النقابة، أن تركيا تعتمد على الأدوية الأجنبية، لأنها لا تستطيع إنتاج الأدوية واللقاحات، مضيفة أنها ستعاني في سد احتياجات الأدوية بسبب الديون المتراكمة على وزارة الصحة.
نقابة أطباء تركيا، التي سبق وأن تعهد الرئيس التركي بإعادة هيكلتها على خلفية تحذيراتها المستمرة بشأن وضع فيروس كورونا، طالبت أيضا بأن تكون ميزانية وزارة الصحة مناسبة للحالات الوبائية الطارئة، وتعديل ميزانية 2021 وفقًا لمقتضيات ظروف وباء كورونا، على عكس السنوات السابقة.
كما أكدت الجمعية الطبية على ضرورة زيادة نصيب الخدمات الصحية الوقائية وليس العلاجية.
وكان السفير الأمريكي لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد هدد أنقرة في تصريحات بشهر سبتمبر الماضي، وقال إن تركيا على وشك مواجه أزمة كبيرة بسبب مديونياتها لدى شركات الأدوية الأمريكية.
ساترفيلد عبر عن رفضه مقترح الحكومة التركية، من شركات الأدوية التنازل عن جزء من مستحقاتها التي بلغت 2.3 مليار دولار أمريكي، مؤكدا أنه ستكون هناك عواقب من وراء عدم سداد الديون أو تطبيق تخفيضات في السداد.
ديون المستشفيات الحكومية والجامعية التركية لصالح شركات الأدوية الأمريكية كانت 230 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي، ولكنها وصلت هذا العام إلى 2.3 مليارات دولار أمريكي.
وزارة الصحة كانت بعثت منشورا إلى الشركات الطبية ينص على خصم 6 في المئة من إجمالي مستحقات الشركات، من أجل سداد 40 في المئة من المبلغ المتبقي في أكتوبر/ تشرين الأول وسداد باقي المبلغ المستحق في يناير/ كانون الثاني القادم وذلك فيما يخص الديون المسجلة على وزارة الصحة اعتبارا من 31 أغسطس.
–