أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، مراد يتكين، إن استقالة وزير الخزانة والمالية التركي، بيرات ألبيراق، يمكن أن تؤدي إلى تغيير واسع النطاق في الحكومة ووسائل الإعلام المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأوضح يتكين في مقاله الذي جاء تحت عنوان “انتظار متوتر في البيروقراطية: من سيذهب ومن سيبقى؟” على موقعه الخاص “Yetkinreport.com”، أن التغيير قد يمتد من البنوك العامة إلى المؤسسات المالية، ومن الخطوط الجوية التركية إلى شركة الاتصالات توركسل، ومن شركة خطوط أنابيب البترول بوتاش إلى شركة الشاي التركية شايكور، ووصولا إلى الوزارات الأخرى.
وتابع يتكين: “بعد مغادرة بيرات البيرق وزارة الخزانة والمالية، سيسلط الضوء على الإجراءات البارزة، كالإصلاحات من أجل التغلب على الضرر الذي لحق بالاقتصاد”.
أضاف في إشارة إلى حديث الرئيس أردوغان عن إصلاحات اقتصادية وقانونية “دفعت الإجراءات الرمزية العديد من الأسماء في البيروقراطية إلى انتظار متوتر. لأن معظم الأسماء التي جاءت مع ألبيراق من المحتمل أن تذهب معه. السؤال في أنقرة الآن هو من سيذهب ومن سيبقى؟”
وأشار يتكين إلى أن أولئك الموجودين في المناصب الحكومية العليا ومجالس الإدارة، هم الذين يعيشون حاليا في حالة توتر.
وأكد يتكين أن التعديلات التي سيجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لن تقتصر على وزارة الخزانة والمالية فقط.
يذكر أنه بعد استقالة ألبيراق من وزارة الخزانة والمالية، أعلن رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أنه سيبدأ موجة جديدة من الإصلاح “في القانون والاقتصاد والديمقراطية”.
–