أنقرة (زمان التركية) – قرر حزبا “الخير” و”المستقبل” التركيين، العمل سويا على عودة النظام البرلماني والتصدي للنظام الرئاسي، الذي فرضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في البلاد.
وأجرى رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، زيارة إلى ميرال أكشنار، رئيسة الحزب الخير، وقدم معلومات حول اقتراح “تعزيز النظام البرلماني”.
وأوضح داود أوغلو، أن الرئيس أقر الآن بوجود أزمات في الاقتصاد والقانون والديمقراطية، وهذا يعني في الوقت نفسه أن النظام الرئاسي الذي طبق قبل أكثر من عامين “أفلس”.
وأضاف رئيس حزب المستقبل، أن نظام الحكم الرئاسي القائم، والنظام البرلماني المطبق في الماضي أصبحا “مشوهين”، ولذلك اقترح نظاما برلمانيا يتسم بالشفافية والوضوح والانفتاح.
أما أكشنار التي زارت حزب داود أوغلو في وقت سابق، فقالت إن رئيس حزب المستقبل قدم دراسات لإلغاء النظام الحالي، وينظرون معا للنقاط المشتركة، والنقاط التي يمكن المساومة عليها، للوصول إلى نظام برلماني معزز.
من جهته يزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن النظام الرئاسي الذي منح جميع الصلاحيات لرئيس الجمهورية بعد أن انتقلت له تركيا في يونيو 2018، اختصر الكثير من الوقت والإجراءات لإصدار القرارات الهامة، يأتي ذلك بينما لم يعد للبرلمان ونوابه ذات الصلاحيات للاعتراض على قرارات الحكومة والرئيس، التي قد يرون أنها ضد مصالح الشعب.
–