إسطنبول (زمان التركية)ــ أعلنت السلطات التركية اليوم الثلاثاء، اعتقال 23 من أصل 54 في القوات المسلحة التركية، أغلبهم طلاب عسكريون، تم إصدار قرار بملاحقتهم بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وشملت العملية الأمنية 19 مقاطعة مقرها اسطنبول.
مكتب المدعي العام في اسطنبول، قال إن المتهمين موظفين حاليين وسابقين وطلاب عسكريين ينتمون إلى حركة الخدمة، وتم توجيه التهمة إليهم بناء على إجرائهم اتصالات من خلال هواتف عمومية.
وأصدر مكتب المدعي العام قراراً باعتقال 54 مشتبهاً بهم. وذكر أن اثنين من المشتبه بهم من المدنيين، أحدهم موظف بالقوات المسلحة، وآخر موقوف عن العمل مؤقتا، و 5 مفصولين من المهنة، و3 متقاعدين، و 42 من طلاب الكليات العسكرية الذين فصلوا.
أطلقت فرق قيادة الدرك في محافظة اسطنبول، بناءً على تعليمات من مكتب المدعي العام، عملية متزامنة في 19 مقاطعة مقرها في اسطنبول من أجل القبض على المشتبه بهم.
في العملية، تم القبض على 18 مشتبهًا في اسطنبول وتم القبض على 5 مشتبه بهم خارج المدينة، بينما لم يتم اعتقال أحد المشتبه بهم بسبب كونه مصابا بفيروس كورونا.
وبينما تقرر أن 10 من المشتبه بهم موجودون في الخارج، تستمر الملاحقات الأمنية للقبض على الـ 21 مشتبه بهم الآخرين.
ويحمل الرئيس التركي رجب أردوغان حركة الخدمة مسئولية تدبير انقلاب عام 2016 إلا أن اتهامه يفتقر إلى أدلة ملموسة، وبهذه التهمة تم فصل واعتقال الآلاف.
كما أنه بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، تم فصل الآلاف من الطلاب العسكريين وحكم على البالغ عددهم 259 طالبًا عسكريا بالسجن المؤبد باعتبار أنهم شاركو في محاولة الانقلاب، ذلك رغم أنهم نفذوا أوامر قادتهم بالنزول إلى الشارع فقط.
–