أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي مراد يتكين، أن حملة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب أردوغان، قد لا تقتصر على وزارة الخزانة والمالية فقط لتطال الإعلام أيضا.
وذكر يتكين أن حديث أردوغان عن إصلاحات اقتصادية وقضائية يعد إشارة منه إلى أن نطاق الإصلاحات سيتسع، مفيدا أن الأحاديث بالأروقة السياسية تدور حول شخصيات أسهم ألبيراق في تعيينها بالوزارات وفي بعض المناصب بما يشمل الوزراء ونوابهم منذ عام 2018 مستغلا قوته النابعة من كونه عضوًا بعائلة أردوغان.
وقدم يتكين في مقاله نموذجًا لهذه الشخصيات، قائلا: “فعلى سبيل المثال ثم تعيين وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز بالهيئة الاستشارية للطاقة بالتزامن مع تعيين ألبيراق بوزارة الطاقة في عام 2015، ومن ثم انتقل إلى وزارة الطاقة بالتزامن مع تولي ألبيراق منصب وزير الخزانة والمالية”.
وأضاف يتكين أن الأنباء المتداولة تشير إلى احتمالية منح أردوغان فرصة أخرى لبعض الشخصيات التي تتمتع بخبرة تقنية قوية، كما ذكر يتكين أن الترقب الحذر الآخر في إطار هذه التعديلات يخص مجال الإعلام.
وأوضح يتكين أن هذا الترقب لا يقصد به وكالة الأناضول والتلفزيون التركي (تي آر تي) الخاضعية لإدارة الاتصالات بالرئاسة، قائلا: “فالجميع يعلم أن بالإمكان تغيير سياسات البث الخاصة بهذه المؤسسات بتعليمات من الجهات المعنية. وبالتالي فإن الترقب الحذر يتعلق باحتمالية خضوع بعض القيادات الإعلامية لسيطرة السلطة الحاكمة”.
–