أنقرة (زمان التركية) – لفت جدول زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بمومبيو، إلى تركيا خلال الأسبوع القادم الأنظار لتركيزه على لقاء مع أسقف الكنيسة الأرثوذكسية في إسطنبول وخلوه من لقاء أي مع المسؤولين الأتراك.
وفي حديثه مع وكالة بلومبيرج أفاد مسؤول تركي رفض الإفصاح عن اسمه أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، دعا بومبيو إلى أنقرة غير أن الأخير رفض هذه الدعوة وقام بدعوة جاويش أوغلو للقائه في إسطنبول.
وجاءت تركيا ضمن الدول التسعة عشر التي سيزورها بومبيو عقب إعلان فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية.
وكان من اللافت خلو الزيارة من لقاءات مع المسؤولين الأتراك.
وأرجع المسؤولون الأمريكان هذا الأمر إلى ازدحام جدول الزيارة، غير أن المصادر التي تحدثت إلى موقع بلومبيرج كشفت أبعاد أخرى للأمر.
وزعم المسؤول التركي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن موقف بومبيو أزعج جاويش أوغلو كثيرا.
هذا واستهل بومبيو جولته في أوروبا والشرق الأوسط من فرنسا على أن يعقبها بزيارات إلى كل من تركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية.
وبحسب البرنامج الذي أعلن عنه نائب المتحدث باسم الوزارة، كال براون، فإن بومبيو سيبحث مع البطريرك المسكوني القسطنطيني برثلماوس الأول القضايا الدينية في تركيا والمنطقة، وسيطرح موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء حرية الأديان في كافة أنحاء العالم.
وكان تقرير “الحريات الدينية في العالم لعام 2020” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي تضمن اتهامات واسعة إلى تركيا.
وقال تقرير “الحريات الدينية” إنه في عام 2019، ظلت ظروف الحرية الدينية في تركيا “مقلقة” ، مع استمرار السياسات الحكومية التقييدية والتدخل في الممارسات الدينية وزيادة ملحوظة في حوادث التخريب والعنف المجتمعي ضد المتدينين المنتمين لأقليات.
يذكر أن أردوغان، أرسل رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، معربا عن عزم بلاده العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
–