القاهرة (زمان التركية)ــ أزاحت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، الستار عن الكشف الأثرى الضخم فى منطقة آثار سقارة، بجهود البعثة المصرية، وهو عبارة عن آبار دفن عميقة، بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، يبلغ عددها نحو 100 تابوتًا بشرية ملونة، و40 تمثالًا من 3 أبئار مختلفة، متوسط عمقها 12 متر.
والآثار التي عثر عليها مؤخرًا في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة، تنتمي إلى العصر البطلمى والمتأخر.
وزير السياحة والآثار خالد العنانى، ذكر أن الآثار المكتشفة سيتم توزيعها على ثلاث متاحف، هي المتحف الكبير ومتحف الحضارة والمتحف المصرى بميدان التحرير، الذي يحتفل غدا بعيد ميلاده الـ 118.
وأعلنت البعثة المصرية للآثار، التي يقودها الدكتور مصطفى وزيري، في الأيام الماضية اكتشاف لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، و100 من التوابيت الملونة، داخل آبار، بخلاف 59 تابوتا تم اكتشافهم من قبل تعود، بذات المكان في منطقة سقارة.
وتعهد الدكتور مصطفى الوزيري بالمزيد من الاكتشافات الفترة القادمة في منطقة سقارة.