أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، مراد يتكين، إن أول وزير ضحى به الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل المعارضة الداخلية في حزبه كان صهره وزير المالية والخزانة برات ألبيراق.
وأوضح يتكين أن تعيين لطفي ألفان مكان ألبيراق ربما سيجلب نتائج عكسية داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأضاف أنه حتى وقت قريب كان من الشجاعة ذكر اسم ألبيراق في حزب العدالة والتنمية دون مدح، ولكن تم تجاوز هذه العتبة النفسية إلى حد معين بعد رفض استقالة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وتابع يتكين أن ألبيراق استخف بما تواجه تركيا من أزمة اقتصادية عندما كان تحدث قبل استقالته إلى المواطنين ونواب حزب العدالة والتنمية عن انهيار قيمة الليرة، والبطالة، والصعوبات المالية.
وأشار الكاتب التركي إلى أن استبدال ألبيراق بلطفي ألفان، يكشف حالة الانزعاج التي كان يشعر بها مجموعة من قيادات الحزب الحاكم، كما توضح أنهم كانوا يلاحظون إمكانية توجه بعض النواب والقاعدة الشعبية إلى الأحزاب الجديدة التي أسسها علي باباجان وأحمد داود أوغلو.
وأشار الكاتب إلى إمكانية اضطرار أردوغان إلى تقديم تنازلات جدبدة للمنزعجين داخل حزبه إن استمرت الأوضاع الحالية على ما هي عليه الآن.