كولين (زمان التركية) اتهم وزير الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا الجمعيات التركية ذات الصبغة الدينية والقومية في ألمانيا، بالعمل لصالح جهاز المخابرات التركي.
هربرت ريول وزير الداخلية في شمال الراين وستفاليا قال إن الاتحاد الدولي للديمقراطيين، والاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية، والجمعيات القومية التركية، ينقلون معلومات إلى هيئة الاستخبارات الوطنية التركية.
وأضاف ريول، أن جهاز الاستخبارات التركي وضع المعارضين الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا، في القائمة السوداء، خاصة المقيمين شمال الراين، وانهم هدف أساسي لجهاز المخابرات التركي.
وأكد ريول أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لديه العديد من الفرص لخلق مجال نفوذ في ألمانيا من خلال الاتحاد الدولي للديمقراطيين، والاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية، والجمعيات القومية التركية المعروفين بقربهم من حزب العدالة والتنمية.
وأشار وزير الداخلية في ولاية شمال الراين، إلى أن هذه الشبكة الواسعة النطاق لهؤلاء الأفراد والمنظمات لا تجمع المعلومات للحكومة التركية فحسب، بل يتم استخدامهم لنقل المعلومات إلى وكالة الاستخبارات التركية.
–