أنقرة (زمان التركية) – أطلق مواطنون في أرمينيا، تظاهرات احتجاجية عقب ما عتبر إقرارًا من رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، بالهزيمة أمام أذربيجان.
وقررت أرمينيا بعد نحو أربعة أشهر على تصاعد الاشتباكات العسكرية في إقليم قرة باغ مع أذربيجان، عن الانسحاب من أراضي أذربيجان المحتلة، بضمان روسي.
وداهم المتظاهرون الغاضبون مبنى البرلمان الأرميني، وبعد فترة من اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان دخلت قوات الأمن إلى مبنى الحكومة.
وعبر حسابه بموقع فيسبوك أكد باشينيان أن القرار الذي اتخذه كان صعب عليه بقدر صعوبته على الشعب الأرميني بأسره، قائلا: “وقعت بيانا مع رؤساء وزراء روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب المندلعة في قرة باغ. وهذا البيان المشار إليه مؤلم جدا بشكل يصعب وصفه بالنسبة لي ولكل الشعب الأرميني”.
وتم التوصل إلى الاتفاق في اجتماع افتراضي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بين رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس روسيا فلاديمر بوتين.
وعقب الاجتماع صدر بيان مشترك يضم بنود الاتفاق، وكان أبرز ما جاء فيه
“يتم استرداد الاراضي المحتلة من محافظة اغدام الى اذربيجان حتى 20 نوفمبر عام 2020”. إضافة إلى “تنشر قوة حفظ السلام الروسية (المتكونة من 1960 جندي مسلح بالاسلحة النارية و90 مدرعة و380 سيارة وآلية خاصة) على طول خط التماس في قراباغ الجبلية وممر لاتشين بالتزامن مع انسحاب القوات المسلحة الارمينية”.
ونص الاتفاق على أن “تعيد جمهورية أارمينيا محافظة كالباجار حتى 15 نوفمبر عام 2020 ومحافظة لاتشين حتى 1 ديسمبر عام 2020 الى جمهورية اذربيجان. يبقى ممر لاتشين ليربط قراباغ الجبلية بارمينيا (سعته 5 كم) التفافا بمدينة شوشا تحت مراقبة حفظ السلام الروسية”.
–