إسطنبول (زمان التركية) – مرت عدة ساعات على المفاجأة المدوية التي فجرها وزير المالية التركي بيرات ألبيراق باستقالته من منصبه، رغم ذلك لم تجرؤ أي وسيلة إعلامية موالية لحكومة حزب العدالة والتنمية على نشر الخبر الذي لم تورده وكالة الأناضول الرسمية.
وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، المعروف بالوزير الصهر، أعلن مساء مساء أمس الأحد، عبر حسابه الرسمي على أنستجرام، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، وعزا سبب استقالته إلى مشاكل صحية، بينما شهدت الفترة الأخيرة زيادة المطالبات باستقالته بسببب الأوضاع الاقتصادية.
وخلت الأناضول وجميع سائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية مثل إقناة سي إن إن تُرك، وإن تي في، وستار، وعقد، ويني شفق، وصباح، والقناة السابعة 7، وأكشام، وغيرها من وسائل الإعلام الموالية للنظام، من أي إشارة لخبر الاستقالة، الذي تناولته وسائل الاعلام الدولية باهتمام بالغ وأثر على الأسواق المالية بشكل كبير.
وكانت صحيفة “خبر تُرك” الوحيدة من بين وسائل الإعلام الموالية التي نشرت الخبر؛ حيث ذكرت في الساعة 20:50 بتوقيت تركيا، أن مسؤولين في وزارة الخزانة والمالية أكدوا صحة الخبر.
سوق المال في تركيا رحب ليلة أمس باستقالة صهر أردوغان على طريقته، حيث تراجع الدولار بعد شيوع خبر الاستقالة إلى 8.33 ليرة بعد أن كان عند مستوى 8.53 ليرة، وصباح اليوم تراججع أكثر إلى 8.18 ليرة.
–