نيويورك (زمان التركية) – قال تقرير صادر عن مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس المتخصصة في التحليلات الاقتصادية، إن حكومات تركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والمكسيك والهند من بين الأضعف في القدرة على توفير موارد.
التقرير أوضح أن أزمة وباء كورونا زادت المخاوف حول توفير الموارد للاقتصادات الهشة والضعيفة، مشيرًا إلى أن تركيا تشهد اعوجاجًا سلبيًا في ميزان مدفوعاتها.
وكالة موديز للتصنيف الائتماني أيضًا كانت قد حذرت تركيا في تقريرها الصادر في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، من أنها قد تواجه أزمة في ميزان المدفوعات، مشيرة إلى أن الاحتياطي النقدي التركي تراجع إلى مستويات غير مسبوقة بسبب التدخلات غير الموفقة من البنك المركزي التركي للحفاظ على سعر صرف الليرة التركية ووقف انهيارها أمام العملات الأجنبية.
وكان بنك جولدمان ساكس، قال مؤخرًا إن تركيا أنفقت هذا العام 101 مليار دولار لمنع تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وأوضح بنك جولدمان ساكس أنه استمد الرقم من حساب الفرق بين التغييرات الفعلية والمتوقعة في صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي التركي وأضاف أن هناك مجموعة كبيرة من عدم اليقين حول هذه الأرقام.
وبحسب بيان جولدمان ساكس أحد أشهر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم، الصادر الجمعة، فإن شهر سبتمبر شهد إنفاق 6.4 مليارات دولار، وشهد شهر أغسطس إنفاق 11.8 مليار دولار.
وتشير بيانات البنك المركزي التركي إلى فقدانه مليارات الدولارات شهريا من رصيد احتياطي العملة الأجنبية والذهب. لكن البنك لا يعلن عن مقدار المنفق لدعم الليرة.
ووفقا لإحصاءات صادرة عن وزارة الخزانة والمالية، الشهر الماضي، سجلت الموازنة المركزية للحكومة التركية عجزا بقيمة 29.7 مليار ليرة خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن كانت قد سجلت فائضا الشهر السابق.
–