أنقرة (زمان التركية) – زعم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، ألكسندر جرينكيفيتش، بأن قوات الجيش التركي المنتشرة في إدلب شمال سوريا ستتعرض لهجوم عسكري جديد.
وصرح جرينكيفيتش أن “الميليشيات في إدلب تسعى لتحميل الجيش السوري مسؤولية الهجمات الاستفزازية التي ستنفذها ضد الجنود الأتراك بالمنطقة”.
وأضاف جرينكيفيتش أن المعلومات التي حصلوا عليها تشير إلى استعداد الميليشيات الإرهابية لشن هجوم بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ المتعددة بالقرب من بلدة “تديل” في منطقة إدلب ورفع فيديوهات الهجوم على المواقع الإلكترونية لاتهام الجيش السوري بمهاجمة المواقع العسكرية للوحدات التركية بالمنطقة.
هذا وزعم المسئول في المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع اللروسية أن الميليشيات تنوي توجيه أصابع الاتهام إلى قوات الجيش السوري والقوات الجوية الروسية من خلال نشر فيديوهات الهجوم على المواقع الإلكترونية.
وتأتي تصريحات المسئول العسكري الروسي، لتذكر بالفاجعة التي تعرض لها الجيش التركي في إدلب أواخر فبراير الماضي عندما، قتل 33 عسكريا بقصف مدفعي، قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش السوري نفذه، وأن روسيا كانت على علم بأماكن تواجد القوات التركية، في اتهام غير مباشر لموسكو بالمسئولية عن مقتل الجنود الأتراك.
ومؤخرًا أخلى الجيش التركي بشكل مفاجئ أكبر نقطة مراقبة عسكرية له في شمال سوريا
–