سامسون (زمان التركية) – عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليثير الجدل مرة أخرى، بتصريحاته الحماسية حول الاقتصاد والأطماع التوسعية.
أمس الأحد، قال أردوغان خلال مشاركته في اجتماع حزبه بولاية سامسون المطلة على البحر الأسود شمال البلاد: “لن يتمكنوا من تدمير اقتصاد تركيا… عندما ننجح في إيصال النضال الذي دخلنا فيه ستكون تركيا من أكبر دول العالم اقتصاديًا وسياسيًا”.
يأتي ذلك بعد أن قال في تصريحات أمس الأول السبت: “نحن في حرب جديدة لتحرير الاقتصاد”.
أردوغان عاد ليروج مرة أخرى لفكرة القوى الخارجية التي تعرقل مسيرة بلاده الاقتصادية، وقال أمس: “لقد أبطأونا بينما كنا نتخذ طريقا سريعا نحو هدفنا. ولكنهم لم يفلحوا في إرجاع بلدنا عن هذا الطريق المبارك. لم يتمكنوا من إفساد وحدة أمتنا. لقد أفسدنا مؤامراتهم”.
ومن ثم استخدم أردوغان عبارات تدل على أطماعه لوسعية، حيث تدل على أنه يعتبر كل بلد يحارب فيه جنود أتراك هي جزء من تركيا، إذ قال: “نحن موجودين في سوريا وليبيا وأذربيجان، ودفعنا الثمن وقدمنا شهداء في عفرين وإدلب وعملية غصن الزيتون ومخلب النسر، وعمليات أخرى خارج حدودنا الوطنية ولكن تذكروا ولا تنسوا أبدا كل أرض جرت فيها دماء شهدائنا هي أرضنا، نعم هي جزء من وطننا”، على حد تعبيره.
–