إزمير (زمان التركية) – اعتبر الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، مدحت سانجار، أن الغش والبناء في مناطق غير مناسبة هما الأسباب الرئيسية لخسائر الأرواح عقب زلزال إزمير الذي وقع الجمعة بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر.
مدحت سانجار أجرى السبت زيارة لمدينة إزمير غرب تركيا المنكوبة، زار خلالها المصابين، وتفقد أعمال إزالة الأنقاض والبحث عن المفقودين في عدد من المناطق التي شهدت انهيارا للعقارات.
وأكد سانجار على أهمية اتخاذ الحكومة التدابير اللازمة تحسبًا لأي كارثة، قائلًا: “لأن الزلزال كغيره من الكوارث الطبيعية لا يقتل؛ وإنما ما يقتل هو الإهمال وعدم المراقبة وتدمير الطبيعة واللهاث وراء أرباح وريع البناء وغش المواد المستخدمة في الإنشاءات”.
وأوضح أن مدينة إزمير من 20 مدينة تقع على أخطر خط تصدعات وزلازل في العالم، قائلًا: “هناك تحذيرات بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الزلازل في إزمير منذ سنوات. إلا أن الانتباه كله اتجه نحو إسطنبول؛ بينما تستمر المؤسسات المختصة والغرف ونحن أيضًا في التحذير من خطورة الأمر”.
وارتفع عدد ضحايا زلزال إزمير غرب تركيا، الذي وقع الجمعة بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر، إلى 51 فقدوا أرواحهم، وفق أحدث المعلومات الواردة عن فؤاد أوكتاي نائب الرئيس التركي.
وكان مركز تنسيق الكوارث الصحية ذكر في وقت سابق صباح اليوم أن عدد المصابين جراء الزلزال 896.
–