أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي علاء الدين أكتاش، أن المسئولين عن المنظومة المالية يشعرون بأنهم تعرضوا للخداع بسبب قرار رفع فائدة نافذة السيولة المتأخرة دون المساس بسعر الفائدة الرئيسي.
وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة عند مستوى 10.25 في المئة خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي.
وأشار أكتاش المنزعح مع عدم رفع سعر الفائدة بالبنوك، في مقاله اليوم إلى قرارات لجنة السياسات المالية بالبنك المركزي التركي في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قائلا: “البنك المركزي التركي ضاعف سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات المالية في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي. وعلى الرغم من هذه السياسة لم يبلغ سعر الفائدة الرئيسي متوسط تكلفة التمويل وهو سعر الفائدة الفعلي في تلك الفترة، لكن قرار الفائدة هذا كان إيجابيا من حيث إظهار البنك المركزي تمتعه بالإرادة والعزيمة”.
وتساءل أكتاش عن سبب عدم لجوء البنك المركزي لرفع سعر الفائدة الأساسي وهي الخطوة التي كانت هناك حاجة ملحة إليها حينها خلال اجتماعه في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولجوؤه إلى إجراء غريب برفع سعر فائدة نافذة السيولة المتأخرة.
وأضاف أكتاش أن قرارات البنك المركزي هذه لم تغير شيئا على أرض الواقع بل وأن الدولار واصل ارتفاعه أمام الليرة وبلغ بالأمس حتى وصل 8.17 ليرة قائلا: “في الوقت الذي يتوجب فيه علينا بحث سبل تجاوز هذه الفوضى أصبحنا نخلق بأنفسنا مزيدا من الفوضى. هل ستشكل منظومة كهذه نموذجا جيدا؟”.
–