أنقرة (زمان التركية) – هاجم دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية، قادة المعارضة كاشفا عن مخاوفه من الدعوات إلى النزول للشارع والمطالبة بعودة النظام البرلماني.
جاء ذلك في اجتماع لتكتل نواب حزبه في البرلمان.
ووجه بهجلي حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، انتقادات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأسلوب مشابه للهجة التي يستخدمها أردوغان.
بهجلي قال عن ماكرون: “إن ماركون فقد صوابه تمامًا؛ ألا يوجد شيء آخر يشغل به وقته؟ بأي حق تقول بضرورة إعادة هيكلة للإسلام، ما هذه الشيزوفرينيا؟”. وكان أردوغان قال إن ماكون يجب أن يخضع لفحص عقلي.
وهدد بهجلي المعارضة، قائلًا: “إن ما يريده شعبنا التطوير والوحدة والطمأنينة، وليس الفوضى. نهاية من يدعون للنزول للشارع بالتأكيد ستكون مجهولة. لا حزب الشعب الجمهوري ولا حزب الخير ولا حزب الشعوب الديمقراطية يمكنه أن يقدم وعودًا بشأن مستقبل الأمة التركية”.
أضاف محذرا من أن “بعض أصحاب الأقلام المنحطين ومقدمي التلفزيون يلعبون بالنار. ويحرضون على النزول للشوارع”.
وقال عن المعارضين لنظام أردوغان: “أليس من يدعون لتسليم تركيا للشارع هم من يمدحون بالأسلوب نفسه الإرهابي دميرتاش (رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل حاليا)؟ أليسوا هم من اختاروا حزب الشعوب الديمقراطية الكردي بدلًا من حزب الحركة القومية؟ ستكون نهاية كل من يدعو للنزول إلى الشارع مجهولة”.
واختص حليف أدوغان الداعيين إلى العودة للنظام البرلماني وعلى رأسهم حزب الخير بالقول “هدفنا الاستراتيجي الأساسي هو تطوير نظام الحكم الرئاسي وإنضاجه. مزاعم أولئك المتسرعين في نقد نظام الحكم الرئاسي واهية. ويجب على أولئك الذين لديهم طموح في العودة للنظام البرلماني التخلي عن أوهامهم”.
بهجلي قال مهددا: “لينزلوا إلى الشارع ليروا ماذا سيحدث! الجمهورية التركية لم تؤسس في الشارع، ولن تترك للشارع، ولن تسلم للمتسولين على الشارع”.
وانتقلت تركيا إلى النظام الرئاسي في يونيو 2018 ومنذ ذلك الوقت عزز الرئيس أردوغان من سلطاته بشكل كبير.
–