أنقرة (زمان التركية) – كشف مدير مؤسسة استطلاعات رأي أن أول رد فعلي سلبي لتجاوز الدولار حاجز ثمان ليرات، على حزب العدالة والتنمي هو تراجع الدعم الشعبي للحزب الحاكم.
ووصل سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الأربعاء إلى 8,32 ليرة تركية.
وأوضح مدير شركة متروبول لاستطلاعات الرأي، أوزر سنجار، أن ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة أثر سلبا على الدعم الشعبي لحزب العدالة والتنمية الحاكم وأسفر عن تراجع نسبة تأييد الحزب إلى ما دون الثلاثين في المئة.
وعبر حسابه بموقع تويتر نشر سنجار تغريدة ذكر خلالها انخفاض الأصوات المؤيدة للحزب الحاكم إلى ما دون حد المقاومة المقدر بـ30 في المئة بالتزامن مع تجاوز سعر الدولار ثماني ليرات قائلا: “بمصطلح فوركس (سوق صرف العملات): أصوات الحزب الحاكم حطمت حاجز الثلاثين في المئة مع تجاوز سعر الدولار حاجز ثماني ليرات”.
وكان وزير الخزانة والمالية، برات ألبيراق، قد أثار غضب شعبي بتصريحاته حول ارتفاع مؤشر العملات أمام الليرة خلال برنامج تلفزيوني قائلا: “ما علاقة المواطن بالدولار؟ هل يحصلون على رواتبهم بالدولار؟”.
هذا ووجه الاقتصاديون انتقادات إلى ألبيراق لفترة طويلة بسبب تصريحاته المتعلقة بأزمة الدولار مؤكدين أن السلع في تركيا يتم تسعيرها وفقا لسعر الدولار.
–