لندن (زمان التركية) – قالت معلومات إن مقاتلين مدعومين من تركيا ردوا على غارات الطيران الحربي الروسي على معسكر تدريب في إدلب، بهجوم مضاد أسفر عن سقوط عسكريين روس.
وفق ما نقلت قناة “دويتشه فيليه” الألمانية في نسختها التركية، شنت مليشيات مدعومة من تركيا ضمن التنظيم العسكري الذي يطلق عليه “جبهة التحرير الوطني” هجومًا على مواقع تابعة للجيش السوري تتمركز بها قوات روسية في كل من إدلب وحلب، مساء الاثنين، باستخدام مدفعية ثقيلة وصواريخ، مما أسفر عن سقوط قتلى.
ناجي مصطفى، أحد المتحدثين باسم جبهة التحرير الوطني، أعلن مقتل عدد من العسكريين السوريين والروس في هجوم قامت به الجبهة ضد قوات الجيش السوري.
على الجانب الآخر لم تعلن أي من سوريا أو روسيا أي أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوفهم حتى الآن، ولم يصدر عنهم أي تكذيب أو نفي لهذه الادعاءات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية عنيفة على معسكر تدريب تابع لعناصر فيلق الشام التابع للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في إدلب، مشيرًا إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل 78 مقاتلًا، وإصابة ما يقرب من 100 آخرين.
وتعتبر هذه الغارة هي الأقوى خلال فترة وقف إطلاق النار المعلن دخولها حيز التنفيذ بموجب الاتفاق الموقع بين أنقرة وموسكو في 5 مارس/ أذار.
من جابنه قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، إن تصاعد التوترات في إدلب بما يخالف وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في مارس، “خطير”، مؤكدًا أن الحل الوحيد للسلام والاستقرار في سوريا يكون عن طريق المفاوضات السياسية بقيادة الأمم المتحدة فقط.