دمشق (زمان التركية) – فيما يمثل خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلى تركيا، توصل المجلس الوطني الكردي (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي، لاتفاق حول الدفاع المشترك وتحقيق حكم ذاتي أكثر قوة وإدارة متساوية في شمال سوريا.
بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، توجهت الأنظار إلى قوات بيشمركة معسكر “روج آفا” التابعة للمجلس الوطني الكردي ومستقبلها.
محمد إسماعيل، عضو لجنة رئاسة المجلس الوطني الكردي، قال عن مستقبل قوات بيشمركة: “سنكون كتفًا لكتف في المجال العسكري، مثلما سنكون كتفًا لكتف معًا في الإدارة”.
وأوضح في تصريحاته أن بيشمركة معسكر روج آفا ستنضم إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تضم في صفوفها قوات مختلفة.
وقال إن قوات بيشمركة ستتولى المهام في المناطق الكردية في حالة تحقيق اتفاق كردي مع أحزاب الاتحاد الوطني الكردي، مشيرًا إلى أن مهام البشمرجة في سوريا سيتم تحديدها من قبل اللجنة العسكرية العليا.
وقوات “بيشمركة روج أفا” هم أكراد سوريين منشقين عن الجيش السوري وآخرين متطوعين، ممن تلقوا تدريبات على يدقوات “البيشمركة” في إقليم كردستان العراق التي تعتبر علاقاتها جيدة معتركيا، فيما تعد الأخيرة “قوات سوريا الديموقراطية” وواجهتها السياسية “حزب الاتحاد الديمقراطي” تنظيمين إرهابيين متحالفين مع “حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 2018 دخول قوات “بيشمركة روج أفا” إلى شمال سوريا، بالتنسيق مع و”قوات سوريا الديمقراطية” في إطار مبادرة تقدمت بها واشنطن لتخفيف لاحتواء التوتر بين “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة وتركيا من جهة أخرى.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان ألمح أمس إلى وجود مساعى لإقامة دولة في شرق الفرات، في إشارة إلى مساعدة الولايات المتحدة الكرد على إقامة كيان مستقل لهم.
–