عمان (زمان التركية)ــ يحتوي عصير الرمان على العديد من الفوائد التي تعود على جسمك بالنفع والعافية، وسوف نستعرض بعض هذه الفوائد في المقال التالي من موقع (ويب طب).
1- مضاد أكسدة طبيعي
تحصل بذور الرمان الحمراء الساطعة على لونها الجميل من مادة البوليفينولات والتي تعتبر إحدى مضادات الأكسدة القوية والهامة، ويحتوي عصير الرمان تحديداً على:
مستويات عالية من مضادات الأكسدة تتفوق على العصائر الطبيعية الأخرى.
3 أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر أو عصير العنب الأحمر.
وتساعد مضادات الأكسدة على محاربة الشوارد الحرة، وحماية الخلايا من التلف، والتقليل من فرص الإصابة بالالتهابات.
2- غني بفيتامين سي
يحتوي عصير حبة رمان واحدة فقط على كمية من فيتامين سي تتجاوز الحصة الموصى بها يومياً بنسبة 40%!
ونظراً لأن فيتامين سي يتأثر بعمليات التصنيع، لذا حاول عمل عصير الرمان في المنزل أو شراءه طازجاً.
3- مكافحة السرطانات
وجدت دراسات حديثة أن لعصير الرمان قدرة محتملة على إيقاف نمو خلايا سرطان البروستاتا.
ومع أن الدراسات لا زالت في بداياتها، إلا أن إضافة عصير الرمان إلى حميتك الغذائية قد يكون فكرة جيدة وعلى المدى الطويل.
4- الحماية من الألزهايمر
يعتقد الباحثون أن لمضادات الأكسدة المتواجدة في عصير الرمان القدرة على إعاقة تقدم وتطور مرض الزهايمر في جسم المريض، وحماية ذاكرته من التلف والضرر.
قم بتناول عصير الرمان يوميًا من أجل تحقيق هذه الفائدة.
5- تعزيز الهضم
من الممكن أن يساعد عصير الرمان في التخفيف من التهابات الأمعاء وتحسين عمليات الهضم. كما أنه قد يكون مفيداً بشكل خاص للمصابين بمرض كرون، وقرحة المعدة والتهابات الأمعاء عموماً.
ولا زال الجدل قائماً حول قدرة عصير الرمان على تحسين أو زيادة الإسهال سوءاً، ولكن عموماً يفضل تجنب شرب عصير الرمان عند الإصابة بالإسهال.
6- مكافحة الالتهابات
يعتبر عصير الرمان أحد المصادر الطبيعية القوية المكافحة للالتهابات، نظراً لتركيز مضادات الأكسدة العالي فيه.
كما أن تناول عصير الرمان قد يقلل من الضرر الناتج عن عمليات الأكسدة الناتجة عن التوتر.
7- مكافحة التهاب المفاصل
تساعد الفلافونويدات في عصير الرمان على محاربة الالتهابات التي تسهم في هشاشة العظام وتضرر الغضاريف، لذا تتم دراسة العصير في الوقت الحالي من قبل الخبراء لمعرفة مدى فعاليته في مكافحة هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
8- حماية القلب
يعتبر عصير الرمان أكثر عصير طبيعي مفيد لصحة القلب! إذ أنه يعمل على:
حماية القلب والأوعية الدموية والشرايين من أي ضرر.
تحسين ضخ الدم وتدفقه.
حماية الشرايين من التصلب وحمايتها من نمو البلاك على الجدران الداخلية.
التقليل من فرص ارتفاع نسب الكولسترول السيء في الأوعية الدموية.
ولكن من الجدير بالذكر هنا، أن عصير الرمان قد يتفاعل بشكل سلبي مع أدوية ضغط الدم والكولسترول، لذا يجب استشارة الطبيب من قبل المصابين بهذه الأمراض قبل تناول عصير الرمان.
9- محاربة ارتفاع ضغط الدم
يساعد شرب عصير الرمان بوتيرة يومية على خفض ضغط الدم، ولكن لا زالت الدراسات في أولها حول الاثار طويلة المدى لشرب عصير الرمان على ضغط الدم المرتفع.
10- محاربة العدوى والفيروسات
نتيجة غنى عصير الرمان بفيتامين سي وفيتامين ي، واللذان يعملان سوية لحماية الجهاز المناعي وتعزيزه، فإن عصير الرمان يساعد على محاربة الأمراض والفيروسات، كما أنه يساعد على محاربة البكتيريا.
11- غني بالفيتامينات
يعتبر عصير الرمان مصدراً رائعاً للمواد الغذائية التالية:
فيتامين سي.
فيتامين ي.
حمض الفوليك.
البوتاسيوم.
فيتامين ك.
ولكن حاول أن تحصل على عصير الرمان الطبيعي 100% كي تضمن تواجد هذه المواد الغذائية الرائعة فيه.
12- تقوية الذاكرة
قد يساعد تناول ربع ليتر يومياً من عصير الرمان على تقوية الذاكرة وتحسين المهارات المعرفية والإدراكية، وذلك تبعاً لما أشارت إليه بعض الدراسات الحديثة.
13- تحسين الخصوبة والأداء الجنسي
نظراً لغنى عصير الرمان بمضادات الأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا الناتج عن عمليات الأكسدة الضارة، والتي ترجح بعض الدراسات أن لها تأثيراً سلبياً على الأداء الجنسي، فإن عصير الرمان يعتبر أحد المقويات الجنسية الطبيعية، إذ أنه يساعد على:
زيادة خصوبة النساء.
زيادة مستويات التستوستيرون في الجسم.
إنتاج حيوانات منوية صحية.
14- تحسين التحمل والأداء الرياضي
بينما قد يعتقد البعض أن عصير الشمندر الأحمر هو أفضل العصائر للأداء الرياضي، إلا أن فوائد عصير الرمان في هذا المجال تتفوق فعلياً على عصير الشمندر، إذ يساعد عصير الرمان على:
التخفيف من ألم العضلات بعد التمرين.
تقليل الفترة اللازمة لتعافي العضلات بعد تمارين قوية.
التخفيف من عمليات الأكسدة الضارة بعد الرياضة.
15- مكافحة السكري
منذ القدم بدأ استخدام عصير الرمان في علاج مرض السكري، خاصة في الشرق الأوسط والهند، ومع أن الدراسات في هذا الشأن ما زالت في بداياتها، إلا أنه قد يكون مفيداً بالفعل في محاربة السكري.
–