أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة قونية وسط تركيا مساء أمس الثلاثاء حادثة طعن لطفل سوري يدعى وائل المنصور يبلغ من العمر 14 عاما على يد مجموعة من السوريين أثناء توجهه إلى عمله برفقة شقيقه الأكبر عبد الرحمن المنصور البالغ من العمر 16 عاما.
ولفظ الطفل وائل ذو الـ 14 عاما أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى التي نُقل إليها متأثرا بإصاباته الخطيرة، بينما بدأت الشرطة حملة أمنية للقبض على المشتبه بهم بعدما توصلت إلى هوياتهم.
وقعت الحادثة في حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس في شارع كاغيز مانلي المتفرع من حي مصلى باغلاري ببلدة سلجوقلو بمدينة قونية، حيث كان وائل المنصور، الذي يعمل خياطا، في طريقه إلى العمل برفقة شقيقه الأكبر، عبد الرحمن المنصور، الذي يعمل بالمنطقة عينها.
وأثناء ترجلهم من الترام التقوا بمجموعة من السوريين مقيمة بحي شكران الذي يقيمون هم أيضا به، حيث وقعت مشادة بين المجموعة ووائل المنصور لسبب مجهول وتحرشوا لفظيا به وشقيقه.
وتحولت المشادة إلى مشاجرة مما دفع الشقيقان إلى الهرب عبر الأروقة الخلفية، غير أن من ترصدوا بهم لاحقوهم وقامو بطعن وائل في صدره.
وفور تلقيها بلاغا انتقلت سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث ونقلت الطفل الغارق في دمائه إلى مستشفى خاص لكنه فارق الحياة.
هذا وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه بهم بناء على المعلومات التي تقدم بها الشقيق الأكبر للضحية. وبدأت على الفور حملة أمنية لإلقاء القبض عليهم.