كيريك قلعة (زمان التركية) – تعرض مواطن كردي يدعى سيركان توماي للضرب في سجنه بمدينة كيريك قلعة، قبل شهر تقريبًا، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السجن أول أمس، الأمر الذي دفع أسرته إلى حمل السلطات مسؤولية وفاته.
كانت وكالة الفرات الإخبارية نشرت خبرًا قبل ثلاثة أيام كشفت فيه أن سيركان توماي تعرض للضرب داخل السجن من قبل الحراسة، مما أدى إلى إصابته بكسور في الذراع والرأس، وتم تقديم طلب أمام النيابة العامة لنقله من السجن المحتجز فيه إلى آخر لكنه لم يتلق ردًا على طلبه حتى وفاته.
وبعدما تأخر رد النيابة العامة على طلبه الخاص بالنقل، لفظ توماي أنفاسه الأخيرة أول أمس في السجن نفسه؛ وأوضح شقيقه أن زملائه في السجن أكدوا أنه تعرض للضرب من قبل الحراس داخل السجن قبل نحو شهر.
ولفت شقيق الضحية أنه يشكّ في أن واقعة الضرب التي تعرض لها هي السبب وراء وفاته، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد حراس السجن الذين تعدوا عليه بالضرب، مطالبًا بفحص كاميرات المراقبة.