إسطنبول (زمان التركية) – قال الخبير في الشؤون السياسية البروفيسور باسكين أوران إن مخططات وأهداف تركيا الخارجية، تشير إلى أن تركيا ستصنف قريبا ضمن قائمة الدول التي تهدد السلام العالمي.
وأوضح البروفيسور باسكين أوران أن الهدف من السياسة الخارجية العدائية لحزب العدالة والتنمية هي فصل تركيا عن الغرب وتمديد عُمر العدالة والتنمية في الحكم، مشددًا على أن تركيا لا تمتلك القوة الكافية للقتال في كل هذه الجبهات في آن واحد.
وقال منتقدا أردوغان “ترسل قوات إلى سوريا والعراق وليبيا ووقرة باغ. تتصارع مع اليونان (أي الاتحاد الأوروبي). يصوت حزب الشعب الجمهوري أيضًا على إرسال قوات إلى الخارج لأنه لم يستطع التخلص من الكمالية. هذه ليست سياسة مستدامة. ونتيجة لذلك، فإن تركيا ستصبح مدرجة على قائمة الدول المارقة” الدول التي تعتبر تهديدًا للسلام العالمي.
مشددًا على أن غرض أردوغان هو إبعاد تركيا عن الغرب المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن السياسة الخارجية التركية أصبحت أداة وجزءا من السياسة الداخلية للنظام الحاكم، مؤكدًا أن نظام أردوغان يستغل الملفات الخارجية لخدمة مصالحه في الداخل.
وأوضح أن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية يتعاملان بقومية في الخارج لتحفيز مؤيديهم، أما في الداخل فيشعلون الحرب على حزب العمال الكردستاني ويتهمون كل معارض لهم بأنه إرهابي.
وحول إمكانية عقد انتخابات مبكرة، أكد أن الدستور الذي عدله أردوغان قد يسمح له بتولي منصب رئاسة الجمهورية لفترة ثالثة في حالة إجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي لا يسعى لذلك حاليًا لأنه يدرك أنه لن يفوز في أي انتخابات تعقد في الفترة الحالية.
–