أنقرة (زمان التركية) – تشهد كواليس الحياة السياسية في تركيا في الفترة الأخيرة حديثا عن استعداد عدد من السياسيين المنتمين لحزب الشعب الجمهوري، لتأسيس حزب سياسي جديد.
المعارضة الشهيرة أصلي بايكال، نجلة زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، كانت ألمع النجوم السياسية التركية، في صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض، إلا أنها انفصلت عن الحزب واختفت عن الأنظار، لكن وتقول معلومات إنها تستعد للعودة مرة أخرى للعمل السياسي من خلال تأسيس حزب سياسي جديد.
وردا على الادعاءا تالمثار، كان النائب السابق في حزب الشعب الجمهوري محمد سافيجان، قد قال في تصريحات سابقة: “نحن نرى أن الحزب لا يدار بشكل جيد. نجتمع مع الأصدقاء باستمرار، ونتشاور. ولكننا ليس لدينا نية لتأسيس حزب”.
أما النائب السابق أيضًا في الحزب يلماز أتاش، فقد قال: “أنصار حزب الشعب الجمهوري غير راضين بسبب عدم الثقة في إدارة الحزب. الحزب لا يستطيع التنفس بسبب عدم وجود ديمقراطية بداخله. نبحث عن حل، ولكن الأولى أن يكون الحل داخل الحزب نفسه”.
أما بايكال أبرز الشخصيات في قائمة من يعتقد أنه سيئسسون الحزب الجديد، فعلقت على تلك الادعاءات قائلة: “لا يوجد شيء كهذا. لا يوجد حتى مجرد تفكير في الأمر”.
وقال النائب السابق في الحزب أونور أويمان: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. أنا لا أشارك في مثل هذه المشروعات”.
كما نفى النائب السابق شاهين كيمنجو الادعاءات، وقال: “جميع الأصدقاء غير مشاركين في مثل هذا الأمر. يبدو أن هناك من يفعل ذلك لتسويق نفسه ليس أكثر”.
يشار إلى أن الصيف الماضي شهد تداول العديد من الادعاءات حول وجود انشقاقات كبيرة داخل حزب الشعب الجمهوري، وأن مرشح رئاسة الجمهورية الخاسر محرم إينجه يقود هذه الانشقاقات ويسعى لتأسيس حزب سياسي جديد، بعد أن التقى برئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان؛ إلا أنه سرعان ما نفى هذه الادعاءات.، لكنه أعلن هذا العام عن تأسيس ما أطلق عليه “حراك الـ 1000” وقال إنه حراك مجتمعي غير معارض.
–