أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية التركية، إن الانتقادات الأمريكية لعودة سفينة الأبحاث والتنقيب التركية “أوروتش رئيس” للعمل في شرق المتوسط، يتناقض مع الموقف السابق الرافض لخريطة إشبيلية.
وبدأت سفينة التنقيب التركية نشاطها شرق المتوسط أمس الثلاثاء، على مسافة قريبة من السواحل اليونانية.
حامي أقصوي الناطق باسم الخارجية، قال: “انتقاد نشاط أوروتش رئيس للمسح السيزمي في الجرف القاري لتركيا، تناقض خطير”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، انتقدت الخطوة التركية، معتبرة إياها “استفزازا متعمدا” وأضافت: “تصريحات تركيا (بشأن عودة أعمال التنقيب) تزيد التوترات في المنطقة من طرف واحد… استخدام القوة والتهديد والتخويف والعمليات العسكرية لن توصل في النهاية لحل للتوترات”.
أكصوي أوضح أن الإدارة الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها لا تعترف بخريطة إشبيلية التي تستند إليها اليونان وجمهووية قبرص في ترسيم الحدود البحرية والمياه الاقتصادية الخالصة، واصفًا التصريحات الأخيرة للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأنها “مناقصة”.
–