يريفان (زمان التركية) – رهن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان وقف العمليات العسكرية في إقليم قره باغ المتنازع عليه مع أذربيجان بتغير موقع تركيا.
تصريحات باشينيان هي الأولى بعد اتفاق وقف النارالذي تم إعلانه من موسكو، حيث أشار إلى أنه لا توجد إشارة تفيد بتغير موقف تركيا من الأزمة.
كما اتهم تركيا بتخريب وقف إطلاق النار، قائلًا: “تركيا تحاول الدخول إلى منطقة جنوب القوقاز بغرض نقل طموحاتها التوسعية إلى الأمام”، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن أذربيجان ستتراجع عن الحرب ما لم تغير تركيا موقفها من الأزمة.
يشار إلى أن التوترات بين أذربيجان وأرمينيا تصاعدت منذ أسابيع، بسبب إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الطرفين، وتحصل أذربيجان على دعم عسكري وسياسي من تركيا.
وتوصل الطرفان إلى قرار وقف إطلاق النار خلال اجتماعات التي احتضنتها العاصمة الروسية موسكو، إلا أن أذربيجان تتهم أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار.
وكانت ت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ساربيل كمالباي، قدمت استجوابا لوزير الخارجية مولود جاويش في البرلمان، حول صحة ادعاءات إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، وكذلك ادعاءات استخدام طائرات إف-16 ومسيرات تركية في الحرب ضد أرمينيا.
ساربيل كمالباي أكدت في كلمتها أمام البرلمان على ضرورة الكشف عن حقيقة نقل تركيا 4 آلاف مقاتل من المرتزقة السوريين من مدينة عفرين في شمال سوريا إلى إقليم فره باغ، مقابل 1800 دولار شهريًا، حيث تستمر مهامهم لثلاثة أشهر كاملة.
–