القارة (زمان التركية) – قدَّمت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ساربيل كمالباي، طلب إحاطة لوزير الخارجية مولود جاويش في البرلمان، حول صحة ادعاءات إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، وكذلك ادعاءات استخدام طائرات إف-16 ومسيرات تركية في الحرب ضد أرمينيا.
ساربيل كمالباي اعتبرت في كلمتها أمام البرلمان أن كلا من أذربيجان وأرمينيا تسببان في مقتل المدنيين خلال الاشتباكات المشتعلة بين الطرفين، وقالت: “في الوقت الذي تدعو فيه دول العالم الأطراف لتقليل التوترات والجلوس على طاولة المفاوضات، صرحت دولتنا أن دعم تركيا لأذربيجان كامل وستتدخل بالشكل الذي تريده أذربيجان”.
وأكدت أن تركيا بالرغم من أنها عضو مجموعة منسيك، ولكنها لم تكلف بدور الوساطة. في إشارة إلى عقد روسيا مفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا أسفرت السبت الماضي عن إعلان وقف إطلاق النار.
كما أكدت البرلمانية على ضرورة الكشف عن حقيقة نقل تركيا 4 آلاف مقاتل من المرتزقة السوريين من مدينة عفرين في شمال سوريا إلى إقليم فره باغ، مقابل 1800 دولار شهريًا، حيث تستمر مهامهم لثلاثة أشهر كاملة.
وأشارت إلى أن قناة “TRT WORD” أذاعت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أخبارا تفيد أن أذربيجان اشترت طائرات مسيرة من شركة بيرقدار، واستخدمها في استهداف الصواريخ والدبابات التابعة للجيش الأرميني.
ولفتت إلى أن المرصد السوري أعلن في وقت سابق أن تركيا سحبت نحو 300 من المرتزقة السوريين من سوريا وأرسلتهم إلى قره باغ، أغلبهم من كتائب السلطان مراد الموالية لتركيا، مشيرة إلى أن نحو 28 سوريًا قتلوا خلال 24 ساعة الأولى من الاشتباكات، بينما أصيب وفقد 62 آخر.
كذلك سلطت الضوء على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أوضح فيها أن نحو 300 من المرتزقة السوريين أرسلوا إلى إقليم قره باغ عبر مدينة غازي عنتاب الواقعة في جنوب تركيا، مؤكدًا أن هذه العناصر على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.
ساربيل كمالباي أشارت أيضًا إلى أن وزير الخارجية الكندي أصدر قرارًا بوقف تصدير المعدات العسكرية لتركيا لحين الانتهاء من التحقيقات المثارة حول استخدام المسيرات التركية في الحرب ضد أرمينيا، وعلى متنها أنظمة تهديف وتصوير تابعة لشركة كندية.
كما طالبت جاويش أوغلو بتوضيح مدى صحة الادعاءات المثارة حول استخدام طائرات إف-16 التركية في إسقاط طائرات وقصف أهداف أرمينية.
–