أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، أن أرمينيا باتت تمثل أزمة دولية واتهمها بارتكاب جرائم حرب من خلال استهداف المدنيين والمناطق السكنية، وعدم الالتزام بقرار وقف إطلاق النار.
شنتوب الذي تدعم بلاده أذربيجان ضد أرمينيا، قال خلال تغريدة على تويتر: “بالرغم من قرار وقف إطلاق النار الذي أعلن في موسكو، إلا أن أرمينيا تواصل استهداف المدنيين”.
Ermenistan, Moskova’da alınan ateşkes kararına rağmen sivilleri hedef alan saldırılarını sürdürmektedir.
Bu saldırılar, doğrudan sivilleri hedef alması sebebiyle savaş suçudur; yargılama yapılması gerekir.
Ermenistan artık küresel bir sorundur.
— Mustafa Şentop (@MustafaSentop) October 11, 2020
وأكد أن أرمينيا بذلك ترتكب جريمة حرب باستهدافها المدنيين، وأضاف “تعتبر هذه الهجمات جرائم حرب لأنها تستهدف المدنيين بشكل مباشر. يجب محاكمتها. أرمينيا الآن تمقل أزمة عالمية”.
وبعد الإعلان السبت عن هدنة هشة لوقف إطلاق النار برعاية روسيا، تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار المعلن في موسكو، بحضور وزراء خارجية الدول الثلاثة.
وزارة دفاع أذربيجان أعلنت أن قوات أرمينيا هاجمت عددا من النقاط المتنازع عليها، بالرغم من قرار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن مناطق سكنية ومدنية تعرضت للقصف المدفعي من قبل الجيش الأرمني.
وأكدت أن قوات أذربيجان تمكنت من السيطرة على الوضع بنجاح، وردت على إطلاق النار بالمثل.
أما أرمينيا فأعلنت أيضًا أن أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار، حيث صرح المستشار الصحافي في وزارة الدفاع الأرمنية أن قوات أذربيجان بدأت هجومًا على أحد المناطق بعد 5 دقائق من بدء وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن قوات بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة.
بعد مباحثات بين وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي كان طرفا في المباحثات أنه تم إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين، لتبادل الأسرى وإجلاء الضحايا والجرحى.
حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بدأ سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:00 من يوم 10 أكتوبر، وسيتم إعلان ضوابط وقف إطلاق النار في الفترة المقبلة، وسيتم عقد اجتماع لمجموعة منسك بحضور كل من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
الاتفاق المعلن نص على وقف إطلاق النار، دون أن يتحدث عن انسحاب للقوات الأذربيجانية من الأراضي التي سيطرت عليها، أو حتى انسحاب لقوات أرمينيا.
بعد الإعلان عن الاتفاق، بدأت الأنظار تتجه نحو تركيا، إذ غابت تمامًا عن المفاوضات التي شهدتها العاصمة الروسية موسكو.
–