باكو (زمان التركية) – أعلن عن اتقاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان من العاصمة الروسية موسكو، بينما لم يكن هناك أي حضور أو دور تركي في الهدنة الأخيرة رغم الدعم الواسع الذي تعلنه تركيا لأذربيجان.
بعد مباحثات بين وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي كان طرفا في المباحثات أنه تم إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين، لتبادل الأسرى وإجلاء الضحايا والجرحى.
حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بدأ سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:00 من يوم 10 أكتوبر، وسيتم إعلان المعايير المادية لوقف إطلاق النار في الفترة المقبلة، وسيتم عقد اجتماع لمجموعة منسك بحضور كل من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
الاتفاق المعلن نص على وقف إطلاق النار، دون أن يتحدث عن انسحاب للقوات الأذربيجانية من الأراضي التي سيطرت عليها، أو حتى انسحاب لقوات أرمينيا.
بعد الإعلان عن الاتفاق، بدأت الأنظار تتجه نحو تركيا، إذ غابت تمامًا عن المفاوضات التي شهدتها العاصمة الروسية موسكو.
الخبير والمتخصص في العلاقات الدولية دكتور هاكان جوناش أوضح أن قرار وقف إطلاق النار جاء بشكل مفاجئ ومبكر، مشيرًا إلى أن نص الاتفاق على تبادل الأسرى والضحايا يعني أنه مؤقت.
وأوضح أن شعبية الرئيس الأذربيجاني إلهام عليف ارتفعت إلى أعلى مستوى بعد الاشتباكات، قائلًا: “موافقة عليف على وقف إطلاق النار، قد يتسبب في حالة من التذبذب في الشارع الأذري”.
أما الخبير في شؤون القوقاز جايهون أشيروف فقد أكد أن 72 ساعة المقبلة ستكون خطيرة للغاية، مشيرًا إلى أن المادة الرابعة من الاتفاق تنص على أن نص الاتفاقية لن يتغير أي أنه لن يكون هناك مجال لتأثير تركيا على الاتفاق ما يعني محاولة استبعادها من المشهد.
–