أنقرة (زمان التركية) – سلطت تقارير محلية الضوء على واقعة جديدة تشير إلى تعنت السلطات في الإفراج عن المعتقلين المعارضين، رغم اتمامهم الفترة التي تسمح بإخلاء سبيلهم مع إخضاعهم للرقابة القضائية.
وتمتنع السلطات التركية منذ خمسة أشهر عن الإفراج عن حسين يوجا البالغ من العمر 61 عاما، الذي يقبع داخل سجن بوردور منذ 1 أغسطس من عام 2016 في إطار تحقيقات حركة الخدمة عقب انقلاب يوليو/ تموز المزعوم، على الرغم من انتهاء فترة عقوبته.
وكانت المحكمة قد قضت بحبس يوجا ست سنوات وثلاثة أشهر ضمن القضية التي يحاكم فيها بعد اعتقاله قبل 49 شهرا بمدينة بوردور. وصدقت المحكمة العليا على العقوبة التي صدقت عليها أيضا محكمة الطعن، غير أنه تم إحالة ملف القضية إلى لجنة العقوبات بالمحكمة العليا لإعادة النظر فيه بعد طعن مدعي عموم المحكمة العليا على القرار.
ولم يتم إخلاء سبيل يوجا حتى الآن لكون المحكمة العليا لم تصدر قرارها في ملفه بعدُ في الوقت الذي يتوجب فيه إخلاء سبيله مع إخضاعه للرقابة القضائية.
وعبر تويتر نشرت ابنة يوجا تغريدة دعت خلالها وزارة العدل إلى إخلاء سبيل والدها قائلة: “طلبنا الوحيد هو أن تقوم الأجهزة المعنية بمهمتها وتفحص ملف شخص يبلغ من العمر 61 عاما ويقبع داخل السجن منذ نحو 4 سنوات. نجله وصهره داخل السجون وأنا خرجت حديثا وأسرتنا مدمرة. أدعوكم إلى أداء مهامكم والنظر في ملف والدي”.
من جانبه طالب نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة كوجالي وعضو لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، السلطات التركية إلى إنهاء الظلم الواقع على ابنة يوجا، التي لجأت إليه، بشكل عاجل وفوري.
–