إسطنبول (زمان التركية)ــ اعتدت الشرطة في تركيا على تجمع احتجاجي بأحد الطرق العامة بمدينة إسطنبول نظمه عدد من العاملين في وسائل النقل والمواصلات.
وتجمع سائقو الحافلات الصغيرة التي تعمل على خط جبزي-حارم في إسطنبول، وأرداو السير كقافلة إلى بلدية إسطنبول.
وبعدما رفضت الشرطة سير الحافلات الصغيرة، قام السائقون بإغلاق الطريق أمام حركة المرور.
ومع إصرار سائقي الحافلات الصغيرة، بعد فترة قصيرة من الاعتصام، على السير بشكل جماعي تدخلت فرق شرطة مكافحة الشغب ووقع شجار قصير بين الشرطة وسائقي الحافلات الصغيرة.
وتدخلت الشرطة باستخدام قنابل الغاز لتفريق أصحاب وسائقي الحافلات الصغيرة، الذين استمروا في الانتظار ولم يتفرقوا على الرغم من التحذيرات. في غضون ذلك، منعت فرق الشرطة بعض سائقي الحافلات الصغيرة من محاولة فتح الطريق برفع سيارة الشرطة التي كانت تقف أمام سياراتهم بأيديهم.
بعض السائقين، بما فيهم رامز يلماز رئيس جمعية السائقين في جبزي-حارم، تم اعتقالهم كما تضرر السائقون وبعض ضباط الشرطة من جراء الغاز.
وعاد أصحاب الحافلات الصغيرة وسائقيها، للاعتصام مرة أخرى.
من ناحية أخرى، اتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية منذ ساعات الصباح الأولى أمام بلدية اسطنبول.
وفي حديثه خلال لوكالة الأناضول قال رئيس جمعية الحافلات الصغيرة في جبزي-حارم، رامز يلماز، إن أرباحهم الاقتصادية انخفضت مع تشغيل خطوط المترو والمتروباص في المدينة، وواجهوا صعوبة في رعاية أسرهم.
يشار إلى أن اعتصام السائقين على الطريق ياتي بعد أيام من رفع المحكمة الدستورية قظرا كان مفروضا على التجمعات الاحتجاجية على الطرق بين المدن.
–