أنقرة (زمان التركية) – بعد مضي أسبوع على اندلاع المواجهات بين أرميينا وأذربيجان، لقى العشرات مصرعهم خلال المواجهات القائمة في منطقة قره باغ الجبلية التي شهدت قصفا بالصواريخ والمدفعية بشكل مكثف.
وصرحت إدارة قرة باغ الجبلية المعلنة جمهورية من طرف واحد أن 51 جنديا أرمينيا أخرين لقوا مصرعهم لترتفع حصيلة الخسائر في الأرواح منذ الهجوم الذي شنه الجيش الأرميني في 27 سبتمبر الماضي إلى 198 شخصا، بينما لم تقدم السلطات الأذربيجانية أية معلومات حول الخسائر في صفوف جنودها مشيرة فقط إلى مقتل 19 مدنيا.
ومؤخرا أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، استرداد سبع قرى أخرى من قبضة القوات الأرمينية، كما طرح شروط باكو لوقف إطلاق النار.
وفي حديثه مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ذكر رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد تعهد بإجراء اتصال هاتفي معه لبحث دور تركيا في منطقة قرة باغ الجبلية غير أنه لم يتمكن من إجراء هذا الاتصال الهاتفي بسبب إصابة ترامب بفيروس كورونا المستجد.
في تلك الأثناء طالبت 173 شخصية فرنسية من بينها رؤساء بلديات ونواب برلمانيين وأعضاء بمجلس الشيوخ، الحكومة الفرنسية بالتراجع عن السياسة الحيادية التي تتبعها فيما يخص منطقة قرة باغ الجبلية داعين باريس إلى اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه أذربيجان.
واتهم الموقعون على الخطاب تركيا بدعم أذربيجان في المواجهات المندلعة.
شروط أذربيجان
وعلى الصعيد الآخر كشف علييف عن شروط أذربيجان لوقف إطلاق النار على خلفية الدعوات الدولية المطالبة به، وجاءت شروط أذربيجان لوقف إطلاق النار على النحو التالي:
– انسحاب الجيش الأرميني من الأراضي الأذربيجانية
– اعتراف أرمينيا بوحدة الأراضي الأذربيجانية
– الاعتراف بأن منطقة قرة داغ الجبلية ليست تابعة لأرمينيا
– الاعتذار من باكو
وعبر تويتر نشر علييف تغريدة أوضح خلالها أن الجيش الأذربيجاني تمكن من تحرير قرى مهديلي وشاكيرلي واشاغي مرليان وشايباي وجوجاج التابعة لبلدة جبرائيل وقرية اشاغي عبد الرحمانلي التابعة لبلدة فضولي وقرية تاشيل التابعة لبلدة ترتر من الاحتلال الأرميني لها.
وكان علييف قد سبق وأن أعلن استرداد أذربيجان لمنطقة ماداجيز السكنية.
هذا وشهدت العاصمة الأذربيجانية، باكو، تظاهر المئات من سكان المدينة رافعين هتافات “قرة باغ ملكنا وستظل ملكنا”.
–